مرثية الشهيد صدام حسين
صفحة 1 من اصل 1
مرثية الشهيد صدام حسين
حَـزِنَ الْعِـرَاْقُ وَنُكِّسَـتْ أَعْـلاْمُ
وَتَجَاْسَـرَ الْعُمَـلاْءُ يَــاْ صَــدَّاْمُ
يَاْ فَاْرِسَ الْمَيْدَاْنِ فِيْ يَـوْمِ الْوَغَـىْ
مِنِّـيْ عَلَـيْـكَ تَحِـيَّـةٌ وَسَــلاْمُ
صَلَّىْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ أَسَدَ الشَّـرَىْ
وَالْمُخْلِصُـوْنَ وَصَـلَّـتِ الأَقْــوَاْمُ
يَاْ ابْنَ الْحُسَيْنِ طَرِيْقُ جَدِّكَ وَاْضِـحٌ
وَعَلَيْـهِ سَـاْرَ إِلَـى الأَمَـاْمِ إِمَـاْمُ
دَرْبُ الشَّهَاْدَةِ دَرْبُكُـمْ يَـاْ سَاْدَتِـيْ
يَحْلُـوْ بِهَـاْ يَـاْ أُخْوَتِـيْ الإِعْـدَاْمُ
يَاْ وَاْلِدَ السِّبْطَيْـنِ، يَـاْ جَـدَّ الْفَتَـىْ
عَلَّمْتَـهُـمْ أَنَّ الْـكِـرَاْمَ كِـــرَاْمُ
وَهَتَفْتَ: يَـوْمَ رَحِيْلِهِـمْ وَعَزَاْئِهِـمْ
إِنَّ الْبُكَـاْءَ عَلَـى الشَّهِيْـدِ حَـرَاْمُ
يَوْمُ الشَّهَاْدَةِ يَـوْمُ عُـرْسِ عِرَاْقِنَـاْ
شَهِدَتْ بِـذَاْكَ الصُّحْـفُ وَالأَقْـلاْمُ
عَمَّـدْتَ دَرْبَـكَ بِالْـوَفَـاْءِ لأُمَّــةٍ
عَرَبِيَّـةٍ خَاْنَـتْ بِـهَـا الأَعْـجَـاْمُ
وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ فِي الْحُرُوْبِ فَزَمْزَمَتْ
عُصَبُ الْمَجُوْسِ، وَطَأْطَـأَ الأَقْـزَاْمُ
وَكَتَبْتَ بِالسَّيْفِ الْمُضَمَّـخِ بِالشَّـذَىْ
سِفْـراً بِـهِ الإِيْـحَـاْءُ وَالإِلْـهَـاْمُ
يَـاْ أَيُّهَـا السُّنِّـيُّ دَرْبُـكَ وَاْضِـحٌ
يَـاْ سَيِّـدَ السَّـاْدَاْتِ يَـاْ قَمْـقَـاْمُ
القمقام: البحر والرجل الواسع العطاء
زَرَعُـوْا طَرِيْقَـكَ بِالْـوُرُوْدِ تَقِيَّـةً
فَـإِذَاْ بِهَـاْ مِـنْ حِقْدِهِـمْ أَلْـغَـاْمُ
سُـوْدُ الْعَمَاْئِـمِ وَالنَّوَاْيَـاْ وَالْهَـوَىْ
أَمَّـا الْقُلُـوْبُ فَسُخْمَـةٌ وَسُـخَـاْمُ
يَـاْ قَاْئِـدَ الشُّهَـدَاْءِ أَنْـتَ مُنَاْضِـلٌ
وَمُكَـاْفِـحٌ وَمُجَـاْهِـدٌ صَمْـصَـاْمُ
صمصام: سيـف مـاض لا ينثنـي
لَكَ فِي الْعُرُوْبَةِ صُحْبَـةٌ وَصَحَاْبَـةٌ
وَمَـعَـاْرِكٌ وَمَـنَـاْزِلٌ وخـيــام
شَنَقُوْكَ يَـوْمَ الْعِيْـدِ فِـيْ إِحْرَاْمِنَـاْ
فَتَعَـكَّـرَ التَّهْلِـيْـلُ وَالإِحْـــرَاْمُ
وَبَكَى الْحَجِيْجُ عَلَيْكَ فِـيْ عَرَفَاْتِنَـاْ
فَدُمُوْعُهُـمْ فَـوْقَ الْخُـدُوْدِ سِـجَـاْمُ
وَبَكَتْ عَلَـىْ بَغْـدَاْدَ مِصْـرُ وَمَكَّـةٌ
وَالْقُـدْسُ يَـاْ مَحْبُوْبَهَـاْ وَالـشَّـاْمُ
وَالنَّخْـلُ لَـوَّحَ بِالسُّيُـوْفِ وَهَزَّهَـاْ
فَتَجَـمَّـعَ الأَخْــوَاْلُ وَالأَعْـمَـاْمُ
فَيْ عَوْجَةِ الأَحْـرَاْرِ مَثْـوَىْ قَـاْدَةٍ
لَمَّـاْ أُتِـيْـحَ بِدَفْـنِـكَ الإِكْــرَاْمُ
ضَمَّتْ رُفَاْتَـكَ يَـاْ سَلِيْـلَ مُحَمَّـدٍ
فَتَنَهَّـدَتْ مِـنْ حُزْنِـهَـا الآكَــاْمُ
وَسَقَىْ ضَرِيْحَكَ هَاْطِلُ الْمُزْنِ الَّـذِيْ
نَطَقَـتْ بِفَضْـلِ هُطُوْلِـهِ الأَيَّــاْمُ
كَرَّمْـتَ أَرْضَـكَ مَيِّتـاً وَمُجَاْهِـداً
فَبَكَتْ عَلَيْكَ الْعُـرْبُ يَـاْ ضِرْغَـاْمُ
للسيد: محمود السيد الدغيم
وَتَجَاْسَـرَ الْعُمَـلاْءُ يَــاْ صَــدَّاْمُ
يَاْ فَاْرِسَ الْمَيْدَاْنِ فِيْ يَـوْمِ الْوَغَـىْ
مِنِّـيْ عَلَـيْـكَ تَحِـيَّـةٌ وَسَــلاْمُ
صَلَّىْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ أَسَدَ الشَّـرَىْ
وَالْمُخْلِصُـوْنَ وَصَـلَّـتِ الأَقْــوَاْمُ
يَاْ ابْنَ الْحُسَيْنِ طَرِيْقُ جَدِّكَ وَاْضِـحٌ
وَعَلَيْـهِ سَـاْرَ إِلَـى الأَمَـاْمِ إِمَـاْمُ
دَرْبُ الشَّهَاْدَةِ دَرْبُكُـمْ يَـاْ سَاْدَتِـيْ
يَحْلُـوْ بِهَـاْ يَـاْ أُخْوَتِـيْ الإِعْـدَاْمُ
يَاْ وَاْلِدَ السِّبْطَيْـنِ، يَـاْ جَـدَّ الْفَتَـىْ
عَلَّمْتَـهُـمْ أَنَّ الْـكِـرَاْمَ كِـــرَاْمُ
وَهَتَفْتَ: يَـوْمَ رَحِيْلِهِـمْ وَعَزَاْئِهِـمْ
إِنَّ الْبُكَـاْءَ عَلَـى الشَّهِيْـدِ حَـرَاْمُ
يَوْمُ الشَّهَاْدَةِ يَـوْمُ عُـرْسِ عِرَاْقِنَـاْ
شَهِدَتْ بِـذَاْكَ الصُّحْـفُ وَالأَقْـلاْمُ
عَمَّـدْتَ دَرْبَـكَ بِالْـوَفَـاْءِ لأُمَّــةٍ
عَرَبِيَّـةٍ خَاْنَـتْ بِـهَـا الأَعْـجَـاْمُ
وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ فِي الْحُرُوْبِ فَزَمْزَمَتْ
عُصَبُ الْمَجُوْسِ، وَطَأْطَـأَ الأَقْـزَاْمُ
وَكَتَبْتَ بِالسَّيْفِ الْمُضَمَّـخِ بِالشَّـذَىْ
سِفْـراً بِـهِ الإِيْـحَـاْءُ وَالإِلْـهَـاْمُ
يَـاْ أَيُّهَـا السُّنِّـيُّ دَرْبُـكَ وَاْضِـحٌ
يَـاْ سَيِّـدَ السَّـاْدَاْتِ يَـاْ قَمْـقَـاْمُ
القمقام: البحر والرجل الواسع العطاء
زَرَعُـوْا طَرِيْقَـكَ بِالْـوُرُوْدِ تَقِيَّـةً
فَـإِذَاْ بِهَـاْ مِـنْ حِقْدِهِـمْ أَلْـغَـاْمُ
سُـوْدُ الْعَمَاْئِـمِ وَالنَّوَاْيَـاْ وَالْهَـوَىْ
أَمَّـا الْقُلُـوْبُ فَسُخْمَـةٌ وَسُـخَـاْمُ
يَـاْ قَاْئِـدَ الشُّهَـدَاْءِ أَنْـتَ مُنَاْضِـلٌ
وَمُكَـاْفِـحٌ وَمُجَـاْهِـدٌ صَمْـصَـاْمُ
صمصام: سيـف مـاض لا ينثنـي
لَكَ فِي الْعُرُوْبَةِ صُحْبَـةٌ وَصَحَاْبَـةٌ
وَمَـعَـاْرِكٌ وَمَـنَـاْزِلٌ وخـيــام
شَنَقُوْكَ يَـوْمَ الْعِيْـدِ فِـيْ إِحْرَاْمِنَـاْ
فَتَعَـكَّـرَ التَّهْلِـيْـلُ وَالإِحْـــرَاْمُ
وَبَكَى الْحَجِيْجُ عَلَيْكَ فِـيْ عَرَفَاْتِنَـاْ
فَدُمُوْعُهُـمْ فَـوْقَ الْخُـدُوْدِ سِـجَـاْمُ
وَبَكَتْ عَلَـىْ بَغْـدَاْدَ مِصْـرُ وَمَكَّـةٌ
وَالْقُـدْسُ يَـاْ مَحْبُوْبَهَـاْ وَالـشَّـاْمُ
وَالنَّخْـلُ لَـوَّحَ بِالسُّيُـوْفِ وَهَزَّهَـاْ
فَتَجَـمَّـعَ الأَخْــوَاْلُ وَالأَعْـمَـاْمُ
فَيْ عَوْجَةِ الأَحْـرَاْرِ مَثْـوَىْ قَـاْدَةٍ
لَمَّـاْ أُتِـيْـحَ بِدَفْـنِـكَ الإِكْــرَاْمُ
ضَمَّتْ رُفَاْتَـكَ يَـاْ سَلِيْـلَ مُحَمَّـدٍ
فَتَنَهَّـدَتْ مِـنْ حُزْنِـهَـا الآكَــاْمُ
وَسَقَىْ ضَرِيْحَكَ هَاْطِلُ الْمُزْنِ الَّـذِيْ
نَطَقَـتْ بِفَضْـلِ هُطُوْلِـهِ الأَيَّــاْمُ
كَرَّمْـتَ أَرْضَـكَ مَيِّتـاً وَمُجَاْهِـداً
فَبَكَتْ عَلَيْكَ الْعُـرْبُ يَـاْ ضِرْغَـاْمُ
للسيد: محمود السيد الدغيم
karim 216- عضو فعال جدا
- عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 26/08/2009
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى